ليس إلى ما تحت القشرة الأرضية لا لا ، مجرد بضعة امتار إلى الأسفل ، محطة قطار الأنفاق أو المترو إن صح التعبير ...
تظهر لك تلك الحفرة بعلامة فوق واضحة تشير لك أنك على وشك الوصول إلى المحطة .
أنزل عبر السلالم إلى يميني توجد لافتة مكتوب عليها غرامة مالية تقدر ب50 اورو لمن يتواجد داخل المحطة دون تذكرة ... أكمل إلى الاسفل ، أصل إلى الطابق الاول حيث يتم حجز التذكرة هناك توجد مجموعة من الألات لهذا الغرض تضع بضعة قطع نقدية تضغط على نوع التذكرة التي تريد لتسقط التذكرة أخدها وأكمل نحو الأسفل ...
أقف ....من يساري السلالم و من يميني المصعد وفي الوسط على الحائط توجد لافتة مكتوب عليها " لصحتكم إنزلو عبر السلالم " ويدور حديث في رأسي..
لا لا تنزل إستعمل المصعد وإستهلك القليل من الكهرباء لقد دفعت ثمن المذكرة !!!
لا لا لا إنزل عبر السلالم حرك عضلاتك قليلا هذا سينفع صحتك ...
الصحة سترها عندما " تكركب مع دوك الدروج "
لا تضغط على الزر لا لا ...
فاز الجانب المظلم :p
تقترب عجوز ويفتح الباب اسمح لها بالدخول أولاً اتبعها ...يبدا المصعد في النزول...
أحسست أن العجوز أحكمت على محفظتها شيء مؤسف لكن ليس باليد حيلة ( حوتة كتخنز الشواري ):
وبدأت أحدق في السقف :)...
نصل إلى الأسفل أخيراً لتخرج العجوز
المكان يكون مكتظا في فترات الذروة لحسن حظي كان شبه خالي :)))
أخدت مكاني في أحد كراسي الأنتظار ،
في الأعلى توجد لوحة للعد العكسي للقطار القادم...خمس دقائق ...
كنت على وشك أن أحضر دراما مترو انفاقية ...
يدخل رجل ومرأة من ملامحهما يبدو انهما من غجر رومانيا ، الرجل كان يترنح يسارا ويمينا ...المرأة تلاحظ أنها أخطأت الأتجاه وعليها أن تذهب إلى الجهة المقابلة ...
الرجل لم يوفقها الرأي سيقطع السكة إلى الضفة الاخرى ...
المرأة كانت هناك وهو هنا ، يضع رجله الأولى ويسقط يحاول النهوض ليعلق حذاؤه " كان مسخوط الوالدين شارب كيبانو ليه جوج جوج من الحاجة "...
نهض ليتجوز السكة الاولى لكن يتهاوى مرة أخرى المرأة في الجهة الأخرى تصرخ إنهض إنهض ... " دكشي بحال برنامج للا العروسة " ...
الأنظار موجهة للوحة في الأعلى الوقت ينقضي ...
احدهم ينزل ليساعده لكن يتلقى الشتم من السكران حتى الثمالة ...
يأتي رجل أمن ...
هو أيضاً بدأ يطلب منه الصعود ...
الرجل ينهض يحاول... يحاول أن لا يسقط وينجح في الوصول ...
يصل إلى تلك المرأة التي يبدو أنها زوجته ليبدأ في توبيخها !!!
يصل القطار ليحجب عني نهاية القصة و استقله...
أجلس وأقوم بجولة تفقدية ببصري البعض شبه نائم اخرون يقرؤن يلفت انتباهي كتاب تحمله احداهن فيه صورة سيدة منقبة . البعض يستمع إلى الموسيقى والبعض يستغل وقته في المترو ليحسن من مضهره أحمر الشفاه وبعض التزيين هنا هناك ...
أمامي لافتة فيها الكراسي محجوزة وأسفل الكتابة توجد صورة لمرأة حامل ، عجوز ، وشخص بعكازين ...
أنظر مرة أخرى من حولي فأجد عجوزا أنهض لأقدم له مكاني... إبتسم :) هذا ما كنت أريد :))))
أسيل إلى إحدى المحطات كان علي الخروج لتغير القطار ...
أمر من نفق طويل الناس فيه كالسيارات في الطريق السيار ...أقصى سرعة في كلا الأتجاهين...
في الوسط يوجد احدهم يعزف على السكسفون أنا شخصياً كان الصوت مزعجا بنسبة لي ؟
البعض كان يلقي له ببعض الاورويهات في محفضة الألة التي كان يعزف عليها ...
أكمل بأقصى سرعة لألحق بالقطار التالي .
التقيت بأحد الأصدقاء بعد الترحيب بادر بسؤالي كيف لكم أن تصوتو على احزاب إسلامية بعد الثورة التي تجتاح العالم العربي ...أجبته إهتم بأزمة بلدك الأقتصادية ودع عنك ذلك الأمر فأنت لن تفهم ...
بعد كل الوقت الذي قضيت تحت الأرض حان الوقت للخروج إلى السطح ...
أنا في ساحة كتالونيا أو جامع الفنا الكاتلاني إن صح التعبير ... ساحة تجمع كل الأجناس عروض رسامين ...
الرسم على الطريقة القديمة البقاء متجمداً دون حرك :p...
أكملت جولتي حتى نهاية الساحة الممتدة إلى البحر ...هناك تستوقفني شرطية وشرطي لتطلب مني بطاقتي اعطيتها إيها ليأخدها الشرطي وتبدأ هي في الحديث معي قائلةً ماذا تفعل هنا قلت في نفسي جئت لأطلع على المكان من أجل تفجيره :p اسئلة غبية ...
أجبتها مجرد جولة .
الشرطية : جيد ،الأمور أصبحت متأزمة .
نعم معك حق لكن ماعلينا إلا أن نساير الوضع ...
أعاد الشرطي البطاقة لي قائلا شكراً لك :)
والشرطية قالت لي إلا اللقاء قلت في نفسي " الله يبعدني عليكم أودي أشمن لقاء "
عدت أدراجي بحثا عن أقرب حفرة مترو لأعود إلا تحت الأرض ...
داز هنا كان لهيه...
أقف ....من يساري السلالم و من يميني المصعد وفي الوسط على الحائط توجد لافتة مكتوب عليها " لصحتكم إنزلو عبر السلالم " ويدور حديث في رأسي..
لا لا تنزل إستعمل المصعد وإستهلك القليل من الكهرباء لقد دفعت ثمن المذكرة !!!
لا لا لا إنزل عبر السلالم حرك عضلاتك قليلا هذا سينفع صحتك ...
الصحة سترها عندما " تكركب مع دوك الدروج "
لا تضغط على الزر لا لا ...
فاز الجانب المظلم :p
تقترب عجوز ويفتح الباب اسمح لها بالدخول أولاً اتبعها ...يبدا المصعد في النزول...
أحسست أن العجوز أحكمت على محفظتها شيء مؤسف لكن ليس باليد حيلة ( حوتة كتخنز الشواري ):
وبدأت أحدق في السقف :)...
نصل إلى الأسفل أخيراً لتخرج العجوز
المكان يكون مكتظا في فترات الذروة لحسن حظي كان شبه خالي :)))
أخدت مكاني في أحد كراسي الأنتظار ،
في الأعلى توجد لوحة للعد العكسي للقطار القادم...خمس دقائق ...
كنت على وشك أن أحضر دراما مترو انفاقية ...
يدخل رجل ومرأة من ملامحهما يبدو انهما من غجر رومانيا ، الرجل كان يترنح يسارا ويمينا ...المرأة تلاحظ أنها أخطأت الأتجاه وعليها أن تذهب إلى الجهة المقابلة ...
الرجل لم يوفقها الرأي سيقطع السكة إلى الضفة الاخرى ...
المرأة كانت هناك وهو هنا ، يضع رجله الأولى ويسقط يحاول النهوض ليعلق حذاؤه " كان مسخوط الوالدين شارب كيبانو ليه جوج جوج من الحاجة "...
نهض ليتجوز السكة الاولى لكن يتهاوى مرة أخرى المرأة في الجهة الأخرى تصرخ إنهض إنهض ... " دكشي بحال برنامج للا العروسة " ...
الأنظار موجهة للوحة في الأعلى الوقت ينقضي ...
احدهم ينزل ليساعده لكن يتلقى الشتم من السكران حتى الثمالة ...
يأتي رجل أمن ...
هو أيضاً بدأ يطلب منه الصعود ...
الرجل ينهض يحاول... يحاول أن لا يسقط وينجح في الوصول ...
يصل إلى تلك المرأة التي يبدو أنها زوجته ليبدأ في توبيخها !!!
يصل القطار ليحجب عني نهاية القصة و استقله...
أجلس وأقوم بجولة تفقدية ببصري البعض شبه نائم اخرون يقرؤن يلفت انتباهي كتاب تحمله احداهن فيه صورة سيدة منقبة . البعض يستمع إلى الموسيقى والبعض يستغل وقته في المترو ليحسن من مضهره أحمر الشفاه وبعض التزيين هنا هناك ...
أمامي لافتة فيها الكراسي محجوزة وأسفل الكتابة توجد صورة لمرأة حامل ، عجوز ، وشخص بعكازين ...
أنظر مرة أخرى من حولي فأجد عجوزا أنهض لأقدم له مكاني... إبتسم :) هذا ما كنت أريد :))))
أسيل إلى إحدى المحطات كان علي الخروج لتغير القطار ...
أمر من نفق طويل الناس فيه كالسيارات في الطريق السيار ...أقصى سرعة في كلا الأتجاهين...
في الوسط يوجد احدهم يعزف على السكسفون أنا شخصياً كان الصوت مزعجا بنسبة لي ؟
البعض كان يلقي له ببعض الاورويهات في محفضة الألة التي كان يعزف عليها ...
أكمل بأقصى سرعة لألحق بالقطار التالي .
التقيت بأحد الأصدقاء بعد الترحيب بادر بسؤالي كيف لكم أن تصوتو على احزاب إسلامية بعد الثورة التي تجتاح العالم العربي ...أجبته إهتم بأزمة بلدك الأقتصادية ودع عنك ذلك الأمر فأنت لن تفهم ...
بعد كل الوقت الذي قضيت تحت الأرض حان الوقت للخروج إلى السطح ...
أنا في ساحة كتالونيا أو جامع الفنا الكاتلاني إن صح التعبير ... ساحة تجمع كل الأجناس عروض رسامين ...
الرسم على الطريقة القديمة البقاء متجمداً دون حرك :p...
أكملت جولتي حتى نهاية الساحة الممتدة إلى البحر ...هناك تستوقفني شرطية وشرطي لتطلب مني بطاقتي اعطيتها إيها ليأخدها الشرطي وتبدأ هي في الحديث معي قائلةً ماذا تفعل هنا قلت في نفسي جئت لأطلع على المكان من أجل تفجيره :p اسئلة غبية ...
أجبتها مجرد جولة .
الشرطية : جيد ،الأمور أصبحت متأزمة .
نعم معك حق لكن ماعلينا إلا أن نساير الوضع ...
أعاد الشرطي البطاقة لي قائلا شكراً لك :)
والشرطية قالت لي إلا اللقاء قلت في نفسي " الله يبعدني عليكم أودي أشمن لقاء "
عدت أدراجي بحثا عن أقرب حفرة مترو لأعود إلا تحت الأرض ...
داز هنا كان لهيه...