الاثنين، 25 يوليو 2011

من سيدي افني إلى برشلونة (الجزء الثاني )...

تركت العاصمة ايت بعمران خلفي ،كنت متجهاً إلى تيزنيت الطريق بين افني وهذه الأخيرة ملتوية كثيرا وكثيرة ألانحناءات صعوداً ونزولاً وبعد مرور وقت من الزمن بدا يخيّل لي أني أدور حول نفسي ،ركزت على نقطة معينة في الحافلة فأصبحت أنا والحافلة ندور .حاولت أن أطل من النافدة لعلي أتوقف عن الدوران لكن كنت أنا والحافلة والكرة الأرضية ندور أجمعين !!
يا الهي ! ماذا يحدث ؟ الدوار جعلني افقد صوابي :/:/
وصلت إلى وجهتي وأنا في حالة يرثى لها وبعد أن استرجعت وعيي ذهبنا إلى وكالة أسفار للبحث عن حافلة متجهة إلى برشلونة لكن بدون جدوى، توجد فقط حافلة ستنطلق على الساعة الثامنة متجهة إلى الدار البيضاء. لا يمكننا العودة ! لابد من التقدم إلى الأمام كما جاء على لسان القذافي ^^...أوقفنا سيارة أجرة التي أخذتنا إلى محطة الحافلات التي توجد خارج المدينة على ما يبدوا ...هناك انتظرنا حتى الثامنة وانطلقنا.. لا أعرف كيف لكن استيقظت وأنا في الدار البيضاء لا يعقل قطعت المغرب بكامله وأنا نائم وها أنا في العاصمة الاقتصادية للمملكة السعيدة ...يتبع

الثلاثاء، 19 يوليو 2011

من سيدي افني إلى برشلونة

بعد إعداد كل الوثائق التي  تخوّل  لنا  المرور  إلى القارة العجوز،  وصل  يوم هجرتنا  للشمال...جمعنا  حقائبنا ،توجهنا  إلى المحطة كانت  الساعة تشير لثالثة  زولاً،  كنت  أحدق  في المنازل  كأني لم أرها  قط !! صوت  ما يقول لي تذكر  جيداً  ،انها  أخر  مرة  ستراها  ؟  
ركبنا  الحافلة  التي كانت ستقلنا  إلى تزنيت  هناك  كان بامكاننا أخذ رحلة  مباشرة  إلى برشلونة ...أخذت  مقعدي  في الصف الأخير  من هناك  كانت لدي نظرة عامة  للحافلة ^^ كل شيء تحت  سيطرتي...كان علينا الانتظار  حتى يصل  موعد إنطلاق الحافلة من النافدة كان يظهر لي  المطار الذي تركه   الأسبان  في  أيدي  المغاربة...  عجيب  ذهبوا  وانا ذاهب اليهم  يعرف  ذلك المطار  عند ساكنة  سيدي افني  ب-" لابياسون"  لن تعرف أنه  مطار  للحالة  المزرية  التي أصبح عليها ...
انطلقت الحافلة ،مررنا  بوسط المدينة  كان ذلك سريعاً  بعد  لحظات  كانت سيدي افني  تتلاشى  وتتلاشى ...لم يبقى  إلا المحيط الأطلسي  من المغرب  وجبال  الأطلس الصغير  من الشرق  سيدي  افني  تركتها  جنوباً  لارحل صوب  الشمال ...يتبع  ...

الأحد، 17 يوليو 2011

البداية

لا  أعرف  حتى  من أين  أبدأ ....وأنا  أكتب هذه الاسطر، صوت المفرقعات  في إحدى الساحات القريبة  من منزلي  يجعلني لا  أركز ...على العموم  هذه بداية  أرجوا أن لا تنتهي في عالم التدوين ...ساقوم باطلالة على مدونتي  كلما  جاءتني رغبة  في الكتابة ...
متى ؟
لا أعرف 
مهاجر المتمرد  هنا أيضاً 

 تباً لي.... 

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Blogger Templates | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة