الخميس، 12 يناير 2012

كاميرا بينهم !

خرج  المراسل ومعه  الكاميرا  ، موضوع  حلقته  المسلمون  في إسبانيا ...
أين  هم  بالطبع  المسجد  ... إلتقى  باحدهم ليذهب  معه  إليه  ...
وكان  له ما أراد  رافقه   إلى  المسجد  الدي  يقع خارج  المدينة  ، بقترابهم  قال  له  هاهو  المسجد .
قال  له الصحفي  لا يبدو  أنه مسجد  !
عبارة عن مبنى  مسيج  من الخارج  كان اليوم  جمعة  المسجد  مكتظ حتى  نهايته  واضطر المسؤولون   لفرش  بعض الزرايبي  في الخارج لإستيعاب  المصلين .
منظر  لم  يرق  لصحفي على ما يبدو كان  ينتظر ذلك  المسجد  الكبير الذي  يراه  في الدول الإسلامية  :)
سأل الصحفي  أين  يوجد الإمام ؟
أجابه : ألان  يستعد  لإلقاء  خطبة  الجمعة .تعالى  اريك  أين  ...وأراه  المنبر والقى  نظرة للمسجد  من الداخل  وسأل  هل  بإمكاني  الدخول  إلى الداخل ؟
أجابه : لا تسطيع  المكان  مليئ لن تسطيع العبور  
الصحفي : حتى ألان  لم أرى  الأمام  ! أين هو  ألا يريد أنا  تحدث  إلينا ؟
يبدو أنه  يغتسل  ( الوضوء)
فجأة  يتدخل  احدهم ويمنع  المصور  من ألتصوير
توقف عن ألتصوير  لا يمكنك ألتصوير  هنا ..وغطى  بيده العدسة  
بعض الحضور  بدأ  يهدئه ..
سأل الصحفي : ما المشكل  في هذا  ؟
المشكل  هو أن عليك أن تسأل  قبل أن تبدأ ألتصوير
الصحفي : حسنا . هل بإمكاننا ألتصوير ؟
لا !
لماذا ؟
لا يعني  لا  
أبدى الصحفي  غضبه  .. كيف لماذا ؟!!!
أخذه  الرجل الذي  أراه  مكان  المسجد  وطلب منه  الإبتعاد  .
سأله  لماذا  لم يتركوني أكمل ؟
أجابه : ألان  ستبدأ الصلاة  أرجوك  لا تفعل شيئا سأذهب  ألان وأعود بعد إنتهاء  الصلاة  .
الصحفي  حسنا  لن  نفعل شيئا  سأنتظرك
وبدأ الامام  في خطبة  الجمعة
( ثم  ترجمة  الخطبة  كتابة من العربية  إلى  الإسبانية  )
مقطع من الخطبة  يقول : اخواني  المصلين  كنت أريد أن أشير  إلى أمر لعل  بعضكم قد  رأى مجموعة من الصحفيين  يصورون  الحمامات   ومدخل  المسجد  وبعض اخواننا  من اللجنة منعوهم من ألتصوير   وأي واحد  منا عنده  تجربة  في هذا المسجد  أو في أوربا  ألان  ويرى  أحد دخل  إلى  مسجد  ما  ستدفعه  تجربته  مع هؤلاء الصحفين  إلى  منعهم  من ألتصوير  . لماذا  أيها  الأخوة  لانه ألان  لم تعد  تلك الصحافة الصادقة الطاهرة  التي  تكتب  ما يمليه عليها ضميرها  فالصحافة  تمارس  الكذب  وتمارس التطرف  والعنصرية  ضد المسلمين  لا تسطيع  ألان  مشاهدة قنوات التلفزيون  في الأخبار أول شيء  يبدأون الكلام  فيه هو المسلمون( متطرفون  راديكاليون عصبيون  قتلة  .. كل ما يأتي على بالهم . ستسبني  وتتهمني بالتطرف  وأنا  ألان اساهم  في تربية  الجيل  المسلمون  ألان اللأمة واللجان يساهمون في تربية الأجيال  فهم يمنعون السرقة  يتكلمون عن الخدرات يقولون  أنها  حرام  ويتكلمون عن الاغتصاب  ويقولون لا يجوز  إغتصاب  المرأة  ويقولون لا يجوز  تزويج الفتاة  بالغصب   يعني  يساهم الأخوة  بشيء  من الخير  في هذه  البلاد  ولكنهم  ينكرون ذلك ... )  
انتهت  الخطبة  ليخرج  الجميع .
الصحفي  غايته أن  يتحدث مع الامام
المصلون  لما رأو ألة ألتصوير  لعب الفضول  دوره  إجتمعو حوله  يتحدثون  معه  قال  لهم  أريد أنا  اتحدث إلى الامام   قال  له احدهم لا يمكنك الدخول  إلى المسجد  هنا  يدخل  المسلمون  فقط  ( أنا شخصياً  لم يعجبني ما قاله  هذا الشخص !!)
قال  الصحفي إلى الكنيسة  يمكنكم الدخول  أجابه  : تلك كنيسة وهذا مسجد   . كيفية  كلامه  كانت  غير  لائقة  بتاتاً  !!
بعض الحاضرين  بدأو  في تغطيت عدسة الة ألتصوير  باليد وصحفي  يطلب منهم  أن  يتركوه
أخذه احدهم  وقال  له  الناس  التي  تتكلم  معها   لا تعرف  عليك أن تتحدث مع أحد  لديه  معرفة ويعرف  أن يعبر  لك  عما  يريد قوله  
وبطبع  ستأخد  الصورة  غير الملائمة  عن  المسلمين   وهذا  ما لا نريد .
يأتي  شخص  أخر  ويسأله  هل  لديك رخصة  لتسجيل  هنا
الصحفي : أنا أتيت مع احدهم  إلى هنا
ساذهب  لتكلم  مع الامام  وأسأله  هل يريد الكلام  معك
الصحفي  : حسنا  جيد أنا  سانتظرك هنا
قفز احدهم  قائلاً  : لا لا  لكن عليك أن  تحديد أسئلتك  أولاً  .
الصحفي  : كيف  تحديد الأسئلة  هذا  لا أفعله  حتى مع  رئيس الوزراء !
رجع إليه احدهم  قائلاً  سيتحدث معك الامام  لكن  بسرعة
الصحفي : جيد جيد  لا بأس .
يدخل الطاقم إلى ساحة  المسجد للقاء الإمام .
يخرج  الإمام  الشيخ عبد الحميد  ببذلته  البيضاء  الناصعة  الجميلة  
الصحفي : مرحباً .
الإمام : مرحباً  اهلا  بيك 
الصحفي : ما إسم  حضرتك ؟
الإمام  :عبد  الحميد ...
يتبع ...


ملحوظة :( البرنامج  ثم  بثه في  القناة السادسة الإسبانية  على  برنامج  سلبادوس سلبادوس 'الناجون'  لمقدمه  جوردي إبولي  ) 
رابط  جزء  من الحلقة  هنا بالإسبانية 

                                                     
ترجمة  لي  اقبلوها إن  كانت  هناك  أخطاء  انتظر  منكم  التصحيح  لي  والله المعين  
داز هنا  كان  لهيه ...

3 التعليقات:

سناء يقول...

نتظر البقية

شكرا لك محمد

iHibo يقول...

في الانتظار

GOULHA يقول...

ومن الغباء ما قتل
علاش نخوفوا الآخر منا ؟؟؟؟؟؟؟؟

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Blogger Templates | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة